يا جماعة انا زي الي اكتبلي عمر جديد بالقصة دي انا الكتاب الي في القصة دي كنت بدور علية عشان انا عايزة اشوفه بس بدافع الفضول مش بدافع استحضار الجان لاني قبل ميكون حرام انا جبانة بس فضولي كان هيموتني عشان اشوف الكتاب ده والحمد الله اني مشفتوش لان الشخص ده في نظري شجاع ان استحمل الي حصله ده ده لو كان حصلي نصة كنت زماني في مستشفي المجانين واجننت اكتر من انا مجنونة ده لو فضلت عايشة من ساعتها و الحمد الله اني لحقت نفسي وانتوا كمان الحقوا نفسكوا واعوا وبجد انا بحذركم ان بعد ما تقروا القصة دي تدوروا علي الكتاب عشان تجربوه متخلونيش احس بالذنب لو حد حصله حاجة لان ده ربنا سترها معاه ومش كل مرة تسلم الجرة و متعرفش اية الي ممكن يحصلك لو جربت تقراه بس من غير متقصد عشلن دي حاجة بسيطة من مصايب الكتاب الزفت ده ده لية بلاوي هبقي اققولها لكم بعدين دلوقتي هقولكم القصة بقي معلش انا طولت عليكوا بس بجد انا خفت من القصة دي البداية:هذي القصة قريتها من كتاب انا وانتم والجن وحبيت اني اكتبها لكم ..
حاولت فك وتحليل رموز كتاب شمس المعارف فكانت الكارثه.
في أوائل الثمانينات كان لي صديق يلازمني طوال أيام الاسبوع وهو مغرم كثيرا في البحث والسؤال عن الجن وأحوالهم وفي يوم دخل عليَ
محمد وهو يحمل بيده كتاب فسألته عنه فأفاد بأنه كتاب شمس المعارف وهو يشمل فن الشعوذه في مختلف الأمور وأخذ يقرأ لي الكثير من أبوابه
وقد شغف محمد في حبه لهذا الكتاب الذي يصحبه معه في كل مكان تقريباً ولا يتركه إلا عند النوم كما قال وأخبرني بعد أيام من إقتنائه لهذا الكتاب انه توصل إلى الفهم فيه وحل بعض طلاسمه المكتويه فقلت له كيف توصلت لحل الطلاسم فأجاب انه يجلس في غرفته مساء كل ليله ويضع الورق والقلم ليرسم الطلاسم ثم يقوم بتحليل الاسماء المكتوبه حول كل طلسم إلى انه يحاول جاهداً
بتفسير الاعزام المكتوبه على طريقته فقلت له هل جربت شئ
ما من هذه الطلاسم لتجد النتائج التي تريدها فقال بصراحه لقد جربت طلسم المحبه ورسمته على راحة يدى وقد استغرق ذلك مني الوقت الطويل وفي اليوم الثاني جربته فقلت له كيف جربته فقال هناك قسم تقرأه ثم تفتح كف يدك لتراه الانسانه التي تريد حبها فتغرم بك من أول وهله فقلت له مقاطعاً وهل جربت ذلك فتبسم ثم ضحك وقال نعم لقد فعلتها مع انسانه زميله لي بالعمل لكنها عبست في وجهي لما شاهدت الطلسم وكأنها عرفت السر ذلك فغضبت ثم ذهبت وتركتني وأنا اتصبب عرقاً فقلت له يا أخي أترك هذه الافعال الغير مجزيه فالمحبه تأتي من الله سبحانه وتعالى والسحر والشعوذه من عمل الشيطان فلا تفعل ذلك مره أخرى في أي باب من أمور الحياة فضحك وقال أنا أعلم كل شئ لكن عندي فضول لحل تلك الطلاسم والتمكن من معرفة هذا الكتاب وسأعرف كل ما أريد اليوم أم الغد فقلت له إحرص أن يحدث لك حادث من كثرة القراءه والاطلاع بالتجربه لمثل هذه الكتب فلم يأبه وإستمر في منواله وقد سئمت من حديثه المتواصل عن هذا الكتاب في كل يوم إلى أن أتاني بعد عدة أيام وهو يضحك من خجله وحيرته وقال هل تصدقني إن حكيت لك القصه التي حصلت في منزلنا بالأمس فقلت له هات ما عندك فقال إن والدتي واخواني يسمعون صوت أطفال يلعبون وينادون داخل غرفتي (بدينا بالتخرع ) ذلك مساء الامس عند الساعه التاسعه مساءً ولما تأكد الجميع من سماع أصوات الاطفال وقفزاتهم التي تدوي على سقف الصاله التي يجلسون بها حيث تقع غرفتي بالدور الأول وتوجه الجميع إلى غرفتي وفتحو الباب فلم يجدو شئ فهل تصدق ذلك فقلت له يا محمد لما لا أصدق وأنت لازلت تقرأ ذلك الكتاب وأنصحك أن لا تقرأه فضحك وقال لا يهمني ما قالوا وفي اليوم التالي أتاني محمد وهو يحمل معه حديث جديد حيث قال هل تصدق عندما كنت معك بالامس الى ساعه متأخره من الليل كم كانت الساعه عندما تركتك فقلت له الثانيه ليلاَ فقال نعم فعندما رجعت للمنزل ودخلت غرفتي لأنام فاجئتني والدتي بالدخول إلى غرفتي وجلست قربي على السرير وقالت لي ياولدي محمد كيف حالك وأحولك فقلت على مايرام فقالت يا ابني علامك إذن عندما دخلت المنزل مساءً لم تسلم علينا كعادتك وكان وجهك مخطوف ثم صعدت السلم وأنا ووالدك وأخوتك نناديك وأنت تنظر إلينا لكنك لا تجيب بعدها بفتره صعدت ورائك لأرى ما هو الذي حصل معك قبل أن تدخل علينا وفتحت غرفتك لكنك لم تكن موجود فيها وبحثت عنك في المنزل فلم أجدك فعلمت إنك خرجت مره أخرى ولم تغمض عيني حتى الان وكنت في انتظار عودتك فهل أخبرتني ماذا بك وهنا لم أجب خوفاَ على والدتي فتعذرت لها بجمل منسقه من الكلام المعسول لكن ياأخي أنت تعلم إني كنت معك منذ فترة العصر ولم أرجع البيت إلا متأخرًا فقاطعته وقلت أترك ذلك الكتاب فلم يأبه لي بل ضحك وقال لايهمني أي شئ (مايتوب) فقلت له أنت وشأنك وبعدها بيومين زارني محمد ليحكي لي قصة جديده حيث قال هل تصدق ماحصل معي فقلت له هات ما عندك فقال قبل فجر هذا اليوم صحوت فجأه من النوم بدون مقدمات أو مسببات وكأن شئ قال لي انظر إلى باب الغرفة فإذا باب الغرفه الباب يفتح من الخارج لتدخل عليَ إمرأه جميلة تلبس الحجاب تقف أمامي تنظر إليَ فحاولت النهوض فزعاً ورعباً مما أراه فكيف تدخل هذه السيده الغريبه منزلنا وتفتح عليَ الباب وماذا تريد مني لكن لم استطع النهوض وكأن القيود تكتفني حتى إني حاولت الصراخ بالإستغاثه فلم استطيع وكل ما حصل إنها وقفت وتنظر وتحملق بعينها وأنا مكتف لا استطيع الحراك ثم بعد بضع دقائق خرجت وأقفلت الباب فإنحلت هنا قيودي لكني لم احرك ساكن بل تغطيت باللحاف أنتظر بزوق الشمس فيا ترى ماذا عساها تريد أو تكون فقلت له هل مازلت تقرأ وتطلع على ذلك الكتاب فقال نعم لكن بعد هذا اليوم لن أحاول العبث فيه في حل الطلاسم بل سأقرأ فقط فضحكت وقلت الحقيقه إنك عنيد الرأس فضحك وقال أتريد الصدق لن أفتحه بعد هذا اليوم فقلت له على الرحب والسعه بما أن موضوعك هام سأؤجل مشواري إلى وقت لاحق وكان لقائي مع محمد بعد فتره قصيره وجدته خائف جداً هذه المره وهو يقص عليَ قصته الجديده قال مساء الامس وأنا في قمة استغراقي بالنوم وجدت إن سريري يتفكك واسقط أنا على الأرض فنهضت في هلع وخوف ووجدت إن السرير تفكك ولم ينكسر وهو جديد في حاله ممتازه فأخذت أقرأ شي من القرآن وأركبت السرير الذي كان متماسك وكأن لم يحدث له شئ فقلت له هل مازلت تقرأ بذلك الكتاب فقال لا بل تركته منذ تلك المره السابقه عندما قلت لك فسألته وأين تضعه فقال في غرفتي طبعاً فقلت له الحق يأخي إنك أفرطت في عبثك به وهاهي النتائج من أثر مزاجك وقد أحضرت الجان في غرفتك فقال وما هو الحل اسعفني فيه فقلت له إنقل الكتاب إلى خارج المنزل أو تخلص منه بإحراقه وإقرأ أية الكرسي بغرفتك صباح ومساء كل يوم فعلاً طبق كل ما قلته له وبعد إسبوع اختفت كل تلك الظواهر والحالات الغير طبيعيه التي تحدث له أو في غرفته .
طبعا منقول مش من عندي