هاوارد كاتر والذي اكتشف قبر الملك توت غنج امون حيث استمر بحثه لخمس سنوات كاملة لاكتشاف مكان قبر هذا الملك ولكن ماذا حدث له ولمن ساعده في اكتشاف هذا القبر هل هي فعلا لعنة الفراعنة؟؟؟
ربما حلم هاوارد قد تحقق باكتشاف قبر الملك وذالك في الاقصر عام 1922 بدعم من
لورد كارنارفون
بعد 3000 سنة من وفاة الملك
بداية التغير
بدأت الشاعات عن لعنة الفراعنه بعد نقل كافة محتويات القبر الى متحف القاهره
حيث اعتقد اغلب الاشخاص ومن بينهم بعض علماء الاثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنه ان كهنة مصر القدماء قدصبوا لعنتهم على اي شخص يحاول نقل تلك الاثار من مكانها
حيث قيل ان عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت غنج امون في اليوم الذي فتح فيه
وشوهد صقر يرفر فوق المنطقه في نفس وقت فتح القبر ومن المعروف ان الصقر هو احد الرموز المقدسه لدى الفراعنه
بعد خمس ايام من فتح القبر لسعة باعوضه اللورد كارنافون
وهو عائد من عمله في القبر فالتهبت اللسعه ومات كارنافون في فندق القاهرة
وانقطعت الكهرباء على القاهرة كلها بشكل غامض في لحظة موته
وخلال عشر سنوات مات حوالي عشرين شخص من الذين اشتركوا في عملية فتح القبر واغلبهم مات لاسباب غير طبيعيه كالجنون او الانتحار
وفي عام 1966 طلب من مفتش الاثار المصري ان يرسل الكنوز المستخرجه من القبر الى
باريس للعرض فحلم ان شيئا مريعا سيحدث اذا ترك الاثار تذهب
وحاول ان يوقف هذه العمليه دون فائدة وبعد اخر جلسة تم رفض طلبه فيها مشى المفتش الى منزله وبينما هو في احد الشوارع دهسته احد السيارات فمات في المستشفى
ولكن
رغم هذه الحوادث الى ان المسؤول الرئيسي عن فتح القبر وهو هاوارد لم يحدث له اي شي غريب حيث عاش الى ان بلغ عمره 66 سنه ثم مات موت طبيعي
وكذالك احد الاشخاص المصريين نام في القبر ليلة اكتشافه لكي يبعد اي متطفل ولم يصب باي شي
فهل هناك شي اسمه لعنة الفراعنه ؟؟؟؟؟؟
ام هو مجرد تخيلات بعض العلماء