عجبى عليك يازمن
قالوا عليك غدار
وكانوا طول عمرهم
ماشيين مع التيار
مادام وراه مصلحة
يجروا وراه مشوار
ده الغدر من طبعهم
بس الزمان دوار
امنته على سرها
يعملها توقيع
كانت نتيجة مؤلمه
ضحت بأعز رفيق
كان ليها أجمل أخ
ماشيين فى كل طريق
دخل إبليس وسطهم
يقول خدونى ونيس
يقول هنعمل رابطه
لكل واحد وردة
ونعلق الفوانيس
قام غير باس وردها
شيطان من الأباليس
وادى حكاية اللى
مجروح وهو خسيس
. . . . .
عجبى عليك يازمن
شايف قلوب الناس
شفت بعنيك يازمن
اللى ينافقوا الناس
وإن كان لهم مصلحة
يجروا ورا الخناس
ويهتفوا لحضرته
ويسقفوا بحماس
وإن انتهى أو مشى
قالوا عليه نسناس
هنكمل كلامنا صعيدى
عشان منخلطش
الكلام ع الناس
عجبى عليك يازمن
موالى ليه ألف معنى
وكلامى عارف محله
طلسم يدارى وجعنا
مين اللى يقدر يحله ؟
ياصاحبى يابن مدكور
أنت اللى بهدلك زمانك
ببلاوى تقل الحجاره
فى البخت شخللت زهرك
ولا نابك غير الخساره
فيه ناس كتيره خسيسه
لكن حظوظهم بريمو
الحظ دايا يماشى
للندل ولا يوم يهدى
يامغمس العيش بملح
بكره زمانك حيدى
قولها يابن مدكور
قبل ماتعفص بقدمها
لازم تحدد طريقها
لتعيش حياتها فى ندمها
والهم يبقى رفيقها
الرمل فى الصحراء ناعم
بس اللى تحته حجاره
ياما خلق عايشه ف مناعم
لكن نفوسهم مغاره
إما أنت يا إبليس
أوعً بجرحك تتاجر
من آمنك لم تخونه
إحفظ وداده وصونه
ماتخونه لو حتى كافر
وعجبـــــــــــــــــــــــــــــى